Nombre total de pages vues

dimanche 16 octobre 2011

أنا أدون إذن أنا دندون

عندي مدة كبيرة ملي اعتزلت التدوين رغم التجربتي القصيرة في المجال ، ربما لأني ضننت لوقت قصير أن زمن "النضال" بالكلمة قد ولى و إنتهى خاصةً أنو البلاد مقبلة على مرحلة جديدة . ربما كذلك لأني كرهت حاجة اسمها تدوين و مدونين ،(بالطبيعة موش الكل لأنو فيهم ناس عزيزين على قلبي برشة)، خاصةً بعد ما كل واحد ولا مادد وجهو في كل محل و يحكي على النضال "الكرتوني" متاعو . 

 النضال إلي في أقصى الحالات يكون تدوينة و إلا إثنين تنتقد النظام  يقوم على اثرها هذا الأخير بحجب المدونة و "سيبو داخ".
 الحالة هاذي تمثل ذروة النضال عند "المدون" و يتحول على اثرها إلى مرحلة "الشوهة" النضالية و إلي تشبه إلى حد بعيد "العرعور" إلي يحلو "الدندون" (الديك الرومي) و إلي من خلالها يحاول المدون أو المدونة بش يقنع نفسو و كذلك المحيطين بيه من المدونين انو "مدون ليكس" و انو مناضل "دمدوم" من أجل الحرية . و أكثر ما يثير الضحك فعلاً هو انو في موجة الحجب العشوائي فإنو حتى مدونات الطبخ و "اللانجري" أصبحت مدونات مناضلة ،نذكر على سبيل الذكر لا الحصر  مدونة "حبج" 

من خلال تجربتي البسيطة و متابعتي لعدد المدونين و المدونات وصلت لإستنتاج هو انو كيف ما ثمة "صحافة بودورو"  فإنو كذلك ثمة "مدونين بو فرنك" و هوما في غالب الحالات ما يختلفوش برشة على التصنيف الأول إلي يخص الصحافة . 
من أبرز خصائص و مميزات إلي تخلي المدون يستحق عن جدارة صفة  "مدون بو فرنك" ، هي النفاق الحقوقي و نذكر هنا على سبيل المثال الأخت "فاطمة الرياحي" أو فاطمة ارابيكا"  إلي وصلت بيها الوقاحة للدعوة إلى حل جمعية "حرية و إنصاف"  كيف ما تشوفو في الصورة 

الحق يقال ، للا فاطمة أفحمتني بعربيتها القحة ، خاصةً أنها ما تميزش بين "الأصولية" و الوصولية" و هذا في حد ذاتو يدل أنها تشكو من انخرام تعبيري في الشكل و المضمون.

 يبدو كذلك انو المدعوة فاطمة نسات أو بالأحرى تناسات انو في الأمس القريب و بالضبط وقت تم القبض عليها في نوفمبر 2009 ، فإنو نفس الجمعية إلي طالبت للا فاطمة بحلها خرجت بيان تساندها فيه في وقت ما كان حتى "قحاف" يتجرأ و يحل فمو . و البيان موجود في أرشيف المنظمة و هذا مقتطف منو 


 خلاصة القول ، و هنا بش نقتبس من قولة أنيس منصور و نقول " عند المدونين ، أكثر الكلمات شعبية هي الحرية، و أقلها قيمة "

نواصلو إستعراض عينات من "المدونين "بو فرنك" و نحطو الرحال عند المدون الفذ "عزيز عمامي"  و نستعرضو البعض من ما جادت به قريحة "سي عزيز" 

هذا بالطبيعة يندرج في إطار حرية التعبير أو بالأحرى "حرية التقوعير" إلي يحيلنا ضرورةً على ما اصطلح على تسميته قضية "برسوبوليس" و "نسمة"  و الضجة الكبيرة و الطبيعية إلي صارت على الفيلم و على نسمة و مالكها عم "نبيل"  "بونا الحنين". 

مانيش بش نرجع لخلفيات بث الفيلم في الوقت هذا بالذات ، و لوين حب يوصل بالضبط  "بونا الحنين" و إلي حسب حسبة ياخي طلعلو  "ع.ت.ذ"  ذكرو في الأيام الخوالي كيف كان مطيح السروال لزعبوع و سيدو برلوسكوني .

إلي يهمني هنا هو الإصطفاف متاع شلة "المدونين بو فرنك" إلي استماتوا في الدفاع عن "بونا الحنين" و "نسمتو" و إلي اسمها على ما يبدو هو كلمة ملطفة من عبارة "تغوط" .

حيث جاء في "الأرتيكل الصحيح" لأبي "فيلو" أنه قال : و كان اليوم التالي و إجتمع ، طارق إبن عمار و سلفيو إبن برلوسكوني (إبن الرومية) و ثالثهما نبيل إبن القروي .
 فكان منهم ما كان من "الفودكا" و "الريكار" ثم تباحثوا في أمر "القناة" ، واختلف كل من إبن برلسكوني و إبن عمار حول تسميتها ، فاحتكما إلى القروي و صاح إبن عمار " أطلع بيها يا ولد الهجالة"
فما كان من القروي إلا أن "تغوط" لكثرة ما كان منه من "الريكار" . فصاح برلوسكوني " يوريكا يوريكا" لقد وجدتها، فلتكن "نسمة" . فاحمر وجه القروي خجلاً و قبل يد "عرابه" برلوسكوني .

نرجعو توة للصحيح و إلي هو كيفاش كل مدون "بو فرنك" بدا يمخور في المؤخرة متاعو و يخرج في الأطروحات "البيدونة" إلي كيف وجه "بي تي بي" ( اللي ما تفرقش بينو و بين مؤخرة قرودة البلفدار). 
و هنا الأمثلة عديدة و المجال ما يسمحش بش نعددها,كيف مسيرة "عنقني" إلي تشاهدو فيها في الصورة

لكن في المقابل عندي "ديديكاس " صغير ليهم و هو مقتطف الفصل 166 من قانون العقوبات لدولة ألمانيا الفدرالية الخوانجية المتطرفة .

Article 166 du code pénal allemand:

"Quiconque diffame publiquement ou par la diffusion d'écrits le contenu des croyances religieuses d'autrui d'une manière qui est susceptible de troubler l'ordre public, sera puni d'un emprisonnement pouvant aller jusqu'à trois ans ou d'une amende".

"De même est puni, qui, publiquement ou par la diffusion d'écrits insulte une église établie en Allemagne, ses institutions ou coutumes d'une manière qui est susceptible de troubler l'ordre public".

و في النهاية نحب نقول "للمدونين بو فرنك" و كذلك للرهوط إلي كيف نبيل القروي و البونيشات متاعو "لا حرية بلا حدود ولا ديمقراطية بلا ضوابط"